الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015
الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015
قضايا بيئية
تتطاير حولنا أكياس البلاستيك في كل مكان، نراها في الشارع وعلى الأشجار وفي الشواطئ وهي في تزايد مستمر،وحسب الإحصاءات العالمية قدرت بنحو 500 بليون كيس يستخدم في أنحاء العالم كل سنة ولا يعاد تدويرها إلا بنسبة
أقل من 1%.
القضية الأولى : يتسبب البلاستيك المستخدم في صناعة البضائع في تلوث البيئة البحرية، إذ أن الكثير من النفايات البلاستيكية ينتهي بها الحال في وسط البحار والمحيطات، ما يؤثر على الحيتان والطيور والسلاحف ويضر بالأسماك التي تتغذى عليها.
وبيّن تقرير علمي، نشره فريق من معهد الأبحاث الصناعية والعلمية الأسترالي، أن عددا كبيرا من الحيوانات يعاني من تأثير النفايات البلاستيكية على نظامه الغذائي، والتي تضر بصحته وتؤدي إلى نفوقه.
ووفقا للتقرير الذي نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، فإن 99% من الطيور البحرية معرضة لابتلاع جزيئات البلاستيك جنبا إلى جنب مع الغذاء حتى عام 2050.
ومن أجل وقف تلوث المحيطات، ينصح خبراء البيئة باتباع إستراتيجية للوقاية من النفايات تتمثل في خفض نسبة القمامة البلاستيكية بشكل كبير جدا, كذلك يجب العمل على إعادة تدوير أكياس البلاستيك اللينة التي تستخدم بالأسواق التجارية وتملأ الشوارع و المرادم الارضية.
كما أن مبادرة فرز القمامة في كيسين منفصلين، أولهما للقمامة العضوية والثاني للأشياء التي يمكن إعادة تدويرها مثل البلاستيك والورق المقوى، تبقى المبادرة الأكثر رفقاً بالصحة والبيئة وبالطيور البحرية.
القضية الثانية : خاصة المقاومة الكيماوية للبلاستيك جيدة و مفيدة في معظم استخداماتها ، لكن هذه المقاومة تغدو مشكلة في المرادم الارضية للنفايات ، فالبكتيريا التي تسبب الانحلال الحيوي و الالياف الطبيعية لا يمكنها تطعين معظم اللدائن . و نتيجة للذلك ,تبقى المواد اللدائنية في المرادم الارضية دون تغير . و يقوم العلماء بتطوير لدائن دوركة حيويا , قوام بعضها مواد نباتية . لكن تظل اعادة التدوير القدر الاقصى الممكن من اللدائن الطريقة العلمية الاجدى لتجنب تراكم اللدائن في مواقع المرادم .
المراجع :
الموسوعة العلمية المعاصرة ( سلسلة الفراشة ).
إرشادات للتعامل مع منتجات البلاستيك بطريقة صحية
باتت ربة المنزل تعتمد على العبوات البلاستيكية بشكل كبير في حفظ المشروبات والأغذية، وكذلك الطفل في المدرسة لا يكاد يستغني عنها، فبواسطة العلب البلاستيكية يحفظ طعامه لحين موعد الاستراحة بين الحصص، كما أنه يستخدم العبوات المصنوعة من البلاستيك لحفظ الماء و العصائر ؛ نظراً لخطورة حمل العبوات الزجاجية، ولعل هذه الاستعمالات باتت تهدد الإنسان بالخطر على صحته ..
فأصبح من الازم معرفة كيفية التعامل معها بطريقة لا تؤثر على صحتنا :
١- لا تعد استعمال عبوات الماء و العصير البلاستيكية مرة أخرى ، و ألقها بالقمامة مباشرة.
٢- لا تقم بتسخين الطعام بالميكرويف في الصحون البلاستيكية.
٣- لا تسخن الطعام بالميكرويف وهو مغطى بالتجليد الشفاف البلاستيكي.
٤- تناول الأطعمة الساخنة في أكواب وأدوات مصنوعة من الخزف أو الزجاج أو الورق ، ولا تستعمل الأكواب والصحون البلاستيكية.
٥- لا تشرب الشاي أو القهوة بالأكواب البلاستيكية، وإذا كان المقهى الذي تشتري منه قهوتك الساخنة يقدمها في كوب بلاستيك فاستبدله لحماية صحتك.
٦- عند شرائك منتجات بلاستيكية ابحث عن علامة تدل على عدم احتوائها على بيسفينول إيه BPA .
٧- لا تغسل الأواني البلاستيكية في الة غسيل الاواني ، إذ أن الحرارة المتولدة فيها قد تؤدي لتسرب البيسفينول إيه BPA .
٨- قلل تناول الأغذية المعلبة، إذ أن المعلبات عادة تكون مبطنة بمواد تحتوي على بيسفينول إيه BPA.
المراجع :
موقع ستار تايمز ، www.startimes.com
ما هو البلاستيك ؟
منذ أن عرف العالم الثورة الصناعية، لا تزال المجتمعات تشهد التطور فمن عصر الفحم الحجري إلى عصر الذهب الأسود (البترول)، والذي ساهم في ظهور صناعات جديدة وكثيرة تطورت بمرور الأيام. ظهرت الصناعة البلاستيكية وازدهرت وأصبحت في يومنا هذا تحتل الصدارة بالنسبة للصناعات الحالية نظارا لاستخداماتها العديدة في حياتنا اليومية وذلك لأنها تدخل في تركيب الأشياء والأدوات المحيطة بنا ، فما هو البلاستيك ؟ .
ما هو البلاستيك ؟ :
هو عبارة عن مادة يتم تصنيعها من المواد المستخرجة من النفط، وهي (البتروكيماويات). بالإضافة للعديد من المكونات الأخرى التي تختلف حسب نوع البلاستيك ،حيث يهدف استخدامها إلى المساعدة في تحسين خواص البلاستيك .
المواد الأساسية التي تدخل في صناعة البلاستيك:
١ـ مادة تسمى بـ (المبلمر)، أو (البوليمر)، وهذه المادة هي عبارة عن سلاسل طويلة من المركبات التي لها كتلة جزيئية كبيرة. والمبلمرات يتم تصنيعها في مصانع البروكيماويات، حيث تقوم تلك المصانع بتحويل البترول الخام إلى هذه المادة بعد إدخاله في عدة مراحل إنتاجية.
٢ـ مادة الإيثيلين، وهي إحدى المواد البتروكيماوية، والإيثيلين: هو عبارة عن غاز عضوي. وللاستفادة منه في صناعة البلاستيك، يتم تحويله إلى (بوليمر)، يعرف باسم (البولي إيثيلين، أو البولي إيثين، أو البوليثين)، وهو أكثر أنواع البلاستيك شيوعاً واستخداماً.
٣ـ مادة البوليستيرين ،الناتجة من مزج الإيثيلين مع البينزين .. التي تستخدم في مجالات عدة .
بعض مكونات البلاستيك الاخرى :
١ـ "الملدّنات"، وهي تجعل البلاستيك أكثر ليونة وسيولة.
٢ـ بيسفينول إيه (BPA) .
٣ـ تترابرومو بيسفينول إيه (TBBPA) .
٤ـ بوليبرومونيتيد دايفينيل إيثير واختصارها ( PBDE)، وهي مادة مضادة للاحتراق تضاف للعديد من المواد البلاستيكية كمثل المستخدمة في الحواسيب والتلفزيونات.
المراجع :
موقع موضوع ، www.mawdoo3.com
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015
تاريخ و نشأة البلاستيك ..
تاريخ و نشأة البلاستيك ..
دخلت صناعة اللدائن تقريبا كل بيت ومصنع ومكتب فالمقاعد والطاولات وأدوات المائدة والأسقف المعلقة وطلاء الجدران والسيارات والطائرات ومركبات الفضاء وأجهزة التليفزيون والمسجلات السمعية والبصرية وأعمدة الإنارة والملابس لا تخلو من أجزاء البلاستيكية في صنعها مما يجعل الاستغناء عنها أمرا صعبا لان الصناعات البلاستيكية هي صناعة العصر التي تستثمر فيها بلايين الدولارات في مختلف بلدان العالم الغنية والفقيرة على السواء لإنتاج المواد المختلفة والتي بدورها تستخدم في تصنيع مختلف الأشياء التي لم يكن يحلم بها أحد منذ سنوات قليلة.
تاريخ و نشأة البلاستيك :
# اصل الكلمة : إن كلمة البلاستيك هي الترجمة الحرفية للكلمة الإنجليزية (Plastic)، وهي كلمة يونانية الأصل، حيث تم اشتقاقها من كلمة يونانية تعني: الشيء القابل للتشكيل والصب. والسبب في اشتقاق تسمية البلاستيك من تلك الكلمة
اليونانية: هو أن من أهم خواص البلاستيك: إمكانية وسهولة تشكيله، وصبه في القوالب المخصصة لتصنيعه.
عام 1868 م ظهرت أول مادة بلاستيكية ، يتم إنتاجها تجاريا وهي مادة (السيلولويد) والتي حصل عليها جون ويسلي هيوت من تفاعل عشبة الكافور مع نترات السليلوز في تجربة كان يقصد بها استبدال العاج في كرات البلياردو بمادة أخرى إلا أن هذه المادة لم يكن بالإمكان صبها لتشكيلها بالشكل المطلوب واقتصر الحصول عليها في شكل رقائق استخدمت في صناعة الهيكل الداخلي لنوافذ السيارات وأفلام الرسوم المتحركة.
ولما كانت نترات السليلوز من المواد سريعة الاشتعال وشديدة الانفجار فقد استبدلت فيما بعد بمواد بلاستيكية أخرى صعبة الاشتعال ، وظهرت ثاني مادة بلاستيكية في عام 1909م عندما أعلن ( د. ليو بكلاند) عن راتنج جديد (الفينول فورمالدهيد) واطلق عليه اسم (باكلايت) الذي اصبح من اللدائن الرئيسية في هذه الصناعة نظرا لإمكانية تشكيلة عدة اشكال مختلفة تحت تأثير الحرارة والضغط لصنع منتجات ذات مقاومة عالية للحرارة كمقابض المقالي والبرادات وفيش الكهرباء.
وتعاقبت سنوات قليلة مر بها تطور سريع لعلم المواد المصنعة وتولدت تقنيات جديدة مصاحبة لاكتشافات علمية مكنت الكيميائيين من تقديم مواد بلاستيكية ذات خواص محسنة ومتنوعة ومتزايدة ، ففي عام 1927م ظهرت الاسيتات تستخدم كطبقة رقيقة (فيلم) في صناعة التصوير الفوتوغرافي وكمكون في بعض المواد اللاصقة، كما ستعمل كألياف صناعية.
الأسيتات مرنة وتشبه الحرير في ملمسها ومظهرها. وتستخدم الأسيتات في النسيج وخاصة أعمال التنجيد والستائر، وتبطين الملابس والأزياء الرسمية.
اعقبها ظهور راتنجات الفينيل ثم البوليسترين والبولي ايثيلين في أشكال مختلفة مما أدى إلى إغراق السوق بأنواع جديدة ومتباينة في طرق التصنيع من المواد البلاستيكية والتي ساهمت يوما بعد يوم في سد جزء من احتياجاتنا اليومية.
ملاحظة
الراتنج ..مادَّة صمغيَّة لزجة تخرج من لحاء بعض الأشجار كالصنوبر ونحوه ، وهي مادة غير قابلة للانحلال في الماء وسريعة الاشتعال .
المراجع :
موقع موضوع ، www.mawdoo3.com
موقع ستار تايمز ، www.startimes.com